"التقرير الاستراتيجي لموريتانيا"، هو عبارة عن رصد للحالة العامة للبلد في السنتين، بقراءة استراتجية تضيف إلى السرد التحليل الذي يكشف العوامل التي أثرت على مجرى الأحداث دون الإغراق في التفسيرات، والاستشراف الذي يعين على فهم المآلات، دون أن يكون في غايته رسم التطورات المحتملة.

"الخريطة السياسية ومراكز القوى في موريتانيا"، يتضمن الكتاب استعراضا لأهم التطورات السياسية خلال الأزمة السياسية 2008 -2009 وما تلاها من تغيرات على الخريطية السياسية وإعادة انتشار الحركات والفعاليات السياسة وتوزعها على الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ومنسقية أحزاب المعارضة.كما تطرق الكتاب لمراكز القوى غير السياسية وقدم قراءة تضمنت العديد من المعطيات التي تنشر لأول مرة عن هذا الجانب من القوى المؤثرة في صنع القرار السياسي من الخلف دون أن تكون لهم وظيفة مباشرة في المشهد السياسي.

كتاب "الطوارق.. من الهوية إلى القضية" الصادر عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية لمؤلفه الباحث الأستاذ أكناتة ولد النقرة، دراسة هامة تتولى التعريف بالقضية الأزوادية وشرح أبعادها المختلفة، وتوضيح علاقتها بالمجال الموريتاني. تتألف هذه الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة تتضمن مجموعة من الخلاصات والتوصيات.

كتابا "الرق في موريتانيا وأبعاده الشرعية والسياسية" الصادر عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية لمؤلفه الأستاذ والكاتب محمد سالم ولد محمدو يناقش إشكالية الرق في موريتانيا بمختلف أبعادها الدينية والسياسية والاجتماعية. ويحوي الكتاب ثلاثة فصول وملاحق موزعة على 240 صفحة.

"المجتمع السوننكي في موريتانيا" للباحث علي سيسى، هو أول بحث مكتوب بالعربية يفرد لدراسة المجتمع السونننكي في موريتانيا متتبعا تاريخ علاقاته مع المماليك والإمارات التي حكمت المجال الترابي المعروف حاليا بموريتانيا ويلقي الضوء على الأدوار التي اضطلع بها المجتمع السوننكي في مقاومة المستعمر الفرنسي والاضطهاد والتمييز الذي تعرضت له محاظرهم على يد المستعمر وأعوانه.

"أزمة الفقه السلطاني في القرن الـ21...إشكالية الطاعة في عصر الثورة" للباحث محمد المهدي ولد محمد البشير، الصادر عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية، هو أول كتاب من نوعه يصدر في موريتانيا.

الكتاب يتألف من مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة، ويتناول إشكالات الفقه السلطاني وقضاياه الكبرى بالبحث والنقاش.